اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أوبئة العصور كلها ، أقلّ بشاعة وقسوة ، على شعب ما ، من حاكمه المستبدّ
أوبئة العصور كلها ، أقلّ بشاعة وقسوة ، على شعب ما ، من حاكمه المستبدّ
28.02.2018
عبدالله عيسى السلامة
لابدّ من التذكير، مرّة أخرى ، بأن القراءة أخذ ، والكتابة عطاء . وإذا كان لا يَعجزأحد عن الأخذ ، فكذلك لا يَعجز أحد عن العطاء ! وكل بقدر مايطيق ، ولا يكلف الله نفساً إلاّ وسعَها . وفي مجال الكتابة خاصّة ، كلما أكثرَ المرء من الأخذ ، ازدادت قدرته على العطاء . بَيدَ أنه لا يَعجز أحد ، بداية ، عن كتابة الكلمة الطيّبة المشجّعة، حول موضوع أعجبَه ، مِن مثل ( جزاك الله خيراً ـ وفق الله الكاتب ـ أحسن الله إلى مَن كتبَ الموضوع ، ومن نقله إلى المنتدى ـ أعان الله أمّة الإسلام على مستعمريها الأجانب والأقارب ـ واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ـ ..).
أمّا مَن كان يخشى أجهزة الرعب في بلاده ، حتى عندما يكتب كلمات في هذا المنتدى ، فليستحضر قولَ نبيّه الكريم : إذا هابت أمتي أن تقول للظالم : ياظالم .. فقد تـُودِّع منها !
أعان الله أمتنا على أوبئة العصور، المتجسّدة ، كلها ، في بؤرة واحدة ، اسمها الاستبداد ..! فلو جمِعتْ أوبئة : الكوليرا ، والجدري ، والسرطان ، والأيدز، والملاريا ، والتهاب السحايا ، والتهاب الكبد الفيروسي ، والطاعون ، والشلل ، والسلّ ، والتيفوئيد .. وكل وباء عرفته البشرية في تاريخها ، لما فعلتْ بالأمّة ما يفعله الاستبداد ، من سَحق ، ومَحق ، ومَسخ ، وتشويه ، وتحطيم ، وإهانة ، وإذلال .. بل مايفعله طاغية مستبدّ واحد ..!
وليس ثمّة منقذ لعباد الله ، من جبابرة الأرض ، إلاّ جبّار السماء ! فهل يَعجز الضعفاء ، عن ساعة دعاء في السحر ، يتضرّعون فيها ، إلى ربّهم ، العزيز الجبّار، لينقذهم ، ممّا هم فيه ، من البلاء !؟
أين أنتم من هذه الساعة المباركة.. يرحمكم الله !؟
وإذا كان ما يعانيه المسلمون مِن طغاتِهم ، هو من أشدّ أنواع العذاب ! أفلا يتذكرون قول ربّهم عزّ وجلّ : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبَهم وهم يستغفرون) !؟
ربّنا اغفر لنا ذنوبنا وكفـّر عنـّا سيّئاتنا وتوفـّنا معَ الأبرار